الاثنين، 10 أكتوبر 2011

عودة الشهم

كانت اختى عائدة ع طريق الساحل الشمالى ذات يوم مع صديقتها واطفالها وتعطلت السيارة ف وسط الطريق وبما ان اختى مثل معظم النساء لا تفقة شيئا ف ميكانيكا السيارات فحاولت ايقاف سيارة للمساعدة ولكن باطبع لم تقف سيارة فكيف توقف امراتان سيارة لا يعرفان سائقها !!!!!!!
فالناس اغلبهم يتبعون مبدا عش نذل تمت مستورا..المهم توقفت فجاة سيارة لشاب ف مقتبل العمر تاركا فتاة تبدو خطيبتة وسألها عن مشكلتها وبكل اخلاق كريمة عرض عليها اصطحابها الى اقرب ميكانيكى ولم يكن امام اختى من حلول الا الموافقة وركبت السيارة وهى ترتعد خوفا وأخذت تحدثنى كثيرا ع الهاتف وسألتنى الن اجد نفسى بعد قليل ف الشارع مضروبة او مسروقة !!وكنت اردد لها كلمات طمانة وانا ف عقلى تدور كل سيناريوهات الرعب من اختطاف وقتل و..و..
الغريب ان الامور سارت بشكل جيد وشكرت اختى هذا الشاب واخبرتة عن عدم تصديقها وجود احد يساعد احد ف زمننا هذا !!! وسألتة ان كان من كوكب الارض ام لا !!! فضحك الشاب واخبرها انة مسافر الى بلد خارج مصر ففكرت وقلت ان بلدنا سينقصها شخص شهم وانا واثقة انهم اشخاص قليلون جداا ولكن دعونا لا نفقد الامل ;)
ملحوظة : المقالة دى من كتاب الاعلامية رولا خرسا 
ملحوظة اهم : انا اللى مألفة العنوان  :)

هناك تعليق واحد: