الاثنين، 9 يناير 2012

فتاة عنيفة ....احذر الاقتراب !

بعد طول تفكير وبحث عن المرأة التى يحاول ان يفهمها الرجال ويشعرون انها كائن مختلف شديد التعقيد وجدت انها عكس هذا تماما انها ابسط مما يتصور الرجال انها مخلوق جميل غذاؤة الحب والرومانسية ويجب ان يكون لها معاملة خااصة بعيداا عن العنف والخشونة تحتاج دائما لمن يشعرها بأنوثتها وتبحث عن الشريك الذى تشعر معة بالحب والاماان ومن اقل القليل تنهمر دموعها فلا تجرحها ف حبها وحبها خياالى عملى يحقق المستحيل !!!!!bla bla bla bla
نعم هذا تعريف المرأة وسائد ف معظم المجتمعاات ومطبوع ف جميع الكتب والروايات والمراجع ولكن
هل كل النساء متشابهات! او جميعهم كذلك! بالطبع لا فلا يوجد شخصان ف هذا العالم متشابهان كليا حتى التؤام!
اذن لا يجب ان نعلن ان جميع النساء رومانسيات حالمات اعذرونى اقول(لا يعشن بالواقع)
وبعض النساء (وانا اولهم) لايريدون هذة الحياة التى تخلو من التفاعل المشترك بين الطرفين
بالطبع سيختلف الكثيرين معى فالكل شخص ارائة وطباعة المختلفة عن موقف واحد والنظر الى اى موضوع بزاوية مختلفة !
لو لاحظنا انة اذا كانت المرأة دائما صامتة كما كتبت ف بداية المقال ولايجب ان تعامل بخشونة او بعنف وهادئة الطباع وساكنة هكذا! فأيت التفاعل ف الحياة ! ستكون الحياة باردة ومملة وصعبة بكل المقاييس لذلك اقرأو هذة القصة عن فيلم شاهدتة من قبل يحكى ما لا استطيع ان اشرحة بالكلمات ...............
يحكى الفيلم الامريكى الذى يضحكنى كثيرا كلما تذكرتة ..عن شابين  صغيرين (فينى ومارك) كانا يسافران بالسيارة الى الجنوب الامريكى فتوقفوا ف الطريق العام لشراء طعام فلم يمض نصف ساعة حتى وجدوا سيارة شرطة تلاحقهم وانهم متهمين بقتل صاحب الماركت! 
ف اليوم التالى جاء ابن عم(فينى) مع فتاتة التى خطبها منذ 7 سنوات وترفض اتمام الزواج قبل ان يكسب قضيتة الاولى فهى لا تكف عن الجداال طوال الوقت ولا يطيق احدهم البعد عن الاخر 
ومنذ اللحظة الاولة ف جلسة الاستماع ظهر جهل المحامى المبتدىء بالاجراءات القانونية ! فسجنة القاضى وبالطبع دفعت الخطيبة الكفالة وبالتالى (مارك) فقد الثقة ف  قدرة هذا المحامى رغم اقتناع صديقة ثم جاء دور المحامى القديم فسأل الشاهد الاول عما كان يفعلة عندما رأهم يدخلان السوبر ماركت فأجابة اتجهت للمطبخ لأعداد الافطار واستغرق حوالى 5 د لكن المحامى كان بالصدفة تناول هذا الطعام هذا الصباح وسأل الطاهى عن وقت اعدادة فأخبرة من 15 الى 20 د !!!!!
ثم قالت السيدة العجوز(الشاهد التانى) التى لاحظ ضعف بصرها وتغييرها للنظارة حوالى 10 مرات خلال رحلة الحياة فاستغل ذلك و ذهب الى اخر قاعة المحكمة ورفع اصبعين ف الهواء سالها عن عدد الاصابع اجابت 4 !!!!
اما الجانب الفنى الاكثر تعقيداا من شهادتة فاحتاج الى تنفيذة الى مساعدة خطيبتة التى تعرف عن السيارات ما لا يعرفة بعض المتخصصين فأجابت انة من المستحيل تطابق عجلات السيارة مع عجلات  السيارة الاخرى التى وجدوا اثارها امام الماركت  
ثم يرجع القاضى الى خبير السيارات فيكتشف ان كل ما تقولة صحيح
ويشغل المحامى خلال ذلك كلة بالهرولة خارج قاعة المحكمة قبل ان يكتشف القاضى انة لم يترافع من قبل ثم ركبا السيارو واختلفوا كالعادة ويتبادلو الوفاق والخصام ف الساعة الواحدة عدة مرات لان الحب عميق رغم هذا كلة 
اما هذا النوع العجيب من الحب الذى يجمع  بين الحبيبين الذين لا يكفا عن الجدال احببتة كثيرااااا واعجبت بة لانة حركى جدلى يتفاعل ويتحاور ويتصارع ويزداد رغم الصراع قوة وعمقا وليس حبا استاتيكيا جامداا لا يتفاعل فيختفى مع مرور الايام .......
                                                 The End 
                                  أسفة ع الاطالة :)

هناك تعليقان (2):